اخبار

مركز التضامن للأطراف الصناعية… حيث تتحول المعاناة إلى أمل

في مشهد يجسد أسمى صور العطاء، يستقبل مركز التضامن للأطراف الصناعية يوميًا عشرات المواطنين من مختلف المدن الليبية، حاملين قصصًا مليئة بالتحدي والأمل. فهنا، تتحول المعاناة إلى خطوات ثابتة، والدموع إلى ابتسامات صادقة.
بكوادر ليبية ماهرة وتجهيزات متطورة، يقدم المركز خدمات تصنيع وتركيب وصيانة الأطراف الصناعية، ليضمن أن يغادر كل مستفيد وهو قادر على استعادة جزء من حياته التي فقدها.
ولا يكتفي المركز بخدماته الطبية والفنية فحسب، بل يحرص أيضًا على لمسة إنسانية مميزة، إذ يساهم دون أي تعصب في طباعة شعارات الأندية الرياضية التي يشجعها المستفيدون على أطرافهم الصناعية، ليشعروا أن ما يرتدونه يعبر عن شخصياتهم واهتماماتهم.
الأبواب مفتوحة أمام كل من يحتاج، دون تمييز أو مقابل، ليجد الزائر نفسه أمام فريق يعمل بروح إنسانية عالية، واضعًا راحته وكرامته فوق كل اعتبار.
الأطراف التي تُنتج داخل المركز ليست مجرد أدوات للحركة، بل هي جسور تعيد دمج المستفيدين في حياتهم اليومية، وتمنحهم حرية جديدة.
هكذا، أصبح مركز التضامن للأطراف الصناعية عنوانًا للأمل في ليبيا، ومكانًا يثبت أن الإرادة الصادقة قادرة على إعادة البسمة لمن ظنوا أنها لن تعود أبدًا.

May be an image of ‎text that says '‎نادی R 1944 H प्ंच Tadamon.gov.ly‎'‎

May be an image of soccer and text

May be an image of 1 person and text

 

مكتب الإعلام والتوعية التضامنية

تم إنشاء الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي بموجب القانون رقم 20 لسنة 1428 و.ر، المعدل بالقانون رقم 10 لسنة 1430 و.ر، لتحقيق التكافل والرعاية الاجتماعية لأبناء المجتمع. تشمل مهامها تقديم المعاشات والمساعدات للفئات المشمولة تحت مظلة التضامن الاجتماعي، بما في ذلك ذوي الإعاقة، وفاقدي السند الاجتماعي. تعمل الهيئة أيضًا على إجراء البحوث الاجتماعية، وإدارة واستثمار أموال الصندوق، بالإضافة إلى الإشراف على مشاريع الاستثمار التضامني، والتواصل مع المنظمات ذات العلاقة لتعزيز التعاون في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى